الأحد، 24 يونيو 2012

عن أمل والاأمل ..



صوت كعب عالٍ يضج بالمكان ..
عيون تدور بحثا عن صاحبه الكعب .. 
وهو !
تدخل المكان فتلفح الجميع برائحة برفانها الآخاذ 
قوام مستدير كما هي استدارة القمر ..
وسط مزموم تظنه من شدة الصغر ضامراً ..
شعر بلون الفحم ينسدل على الكتفين ..
وعينين بلون السكر المحروق ..
وهو!
نظرا تها المحايدة للجميع ..
صوتها الذي يسلب الألباب عقولهم لعذوبته وعذوبة ما به من دلال محتشم ..
مكتب .. ورجال .. ونساء جعلتهن جميعا غير مرئيات .. وعمل تقوم به على أفضل وجه  ..
وهو !
افترقا منذ سنين .. تركها آخر مرة .. طفلة 
ودارت السنين ..والتقته هي اليوم .. أنثى ناجحة جميلة عذبة خلابة 

حين رآها آخر مرة .. كانت بضفيرتين 
بعينان كعيون الأرانب من فرط برائتها وسذاجتها 
بثوب المدرسة .. 
أيعقل ؟
وهي من هي الآن ..

 الفتاه الأكثر أنوثة وعذوبة ونعومة من نساء الكون كافة !
شريكته بعمله الجديد .. الأكثر نجاحا وإبداعا وحديث الشركة !

ذهب اليوم التالي لعمله .. ولا شئ في عقله وقلبه سواها يود لو يرجع ما كان من سابق عهديهما 
ذهبت إليه لتخبره ببعض الأشياء عن عمله الجديد .. 
ولكنها لا تعرفه .. أو أن ما بينهما طمس من ذاكرتها .. أو غالب الظن أنها ليست هي ولكن شبيهتها !
سألها في وسط كلامها عن العمل 
"إنتي أمل ؟"
أجابته بمنتهى الصرامة 
"أستاذة أمل لو سمحت !"
"إنتي نسيتيني يا أمل ؟ أكيد لسا فاكراني أنا محمد حبي..."
وقبل أن يكمل الجملة تنزل كلماتها عليه كصفعة على وجهه
قائلةً :
"أنا مش فاضيا أتعرف وورايا شغل ومواعيد .. عايزا أخلص ممكن ؟ !!"

رسالة  ل ولاد كتير
 " بتحطوا نفسكو في مواقف بايخاااااااااااااااا !!
:D :D 











هناك تعليقان (2):