كيف يمكن أن أتحسس هذا الفراغ بمنتهى الطمأنينة إن لم أكن ميتة !
لا شئ في أصابعي سوى إحساس فاحش بالتقلص و الصمت يأكل شهية الحياة و يصيب أطرافي الحسية بالشلل .. مرددة " ربما ليس هذا هو الطريق ، ربما لا يوجد طريق من الأساس "
رداءة الحياة أبغض من الأفلام الرخيصة والروايات التجارية وكل العبارات الكلاشيه التي نسمعها بانتظام بتوالي و بشكل لائق بالاشئ الذي نجيد تصنيعه .
أخطو على الكثير من الجثث ربما جثتي من بينهم ، لا أعير المصطلحات قيمة ، ليس بعد ، وجودها أو عدمه لم يحقق لي أي هامش من الأمان ( الكرامة - الحب - الـ ..)
الخطايا المذهلة لم تعد مذهلة كما يظن البشر ، لم تعد جذابة .. والإحتياج السؤال الأكبر الذي كنت أظن أني في كل خطوة أخطوها أعرف إجابته تماماً و أذهب مطمئنه لأني على الطريق لسده .. لأ أعرف الآن إجابته أو ماهيته أو ماهيتي ..
الإحتياج كان بوصلتي والآن فقدتها وفقدت طريقي .
كل الأشياء المثير لحساسية الحياة ذبلت بشكل دراماتيكي مأساوي إبتداءاً بالرجال ، الأدب ، الكلاب ، البشر ، الأكل ، الأفلام ! ..
كلها لا تزيد نسبة هرمون السعادة في دمي .. لا شئ .. لا أحد