الخميس، 6 نوفمبر 2014

مساء وردي الشرفات

كيف يمكن أن نفتقد  السماء هذه الليلة ؟
الخريف يقبل المحبين وأنا أقبلك ..
بينك فلويد يصدرون الألبوم الجديد وأنا أسمعه على صدرك ..
يبالغون في لعن العالم لأنهم لا يملكون التفاصيل الصغيرة بشكل إحترافي كما أفعل
أحتفظ بذاكرة لقائنا الأول والأخير وقبلتنا التي لم تتم ..
ما يهم أننا نجد السعادة حتى لو لم نكن في ذات المساحة ، خيالي أخصب من أن أحتاج إلى نسخة فيزيائية منك ..
أنا أمتلكك كما أشاء في خيالي .. أقصيك وأدنيك ..
أغضب منك ثم أعود إلى بيتي الصغير ، بيتي الخريفي .. صدرك !

أخبرهم أننا نستطيع أن نقهر هذه التعاسة المتراكمة في أرواحهم لأننا نؤمن جيداً بالله وبأنفسنا ..
أخبرهم أن كل شئ سيصبح على ما يرام و أن الأأطفال سيكفون عن الموت و الصراخ قريبا وبأننا سنمتلك منزلاً يطل على بحيرة وكلباً جميلاً في طولي وحياة هادئة بدون عقود بيع وشراء تربط كلا منا بالآخر ..
كيف يمكن للحب أن يوثق في عقود ؟ ..
أتمنى لك مساءاً في مثل رقة مسائي هذا
أغفو على الموسيقا التي أتمنى أن ألعبها على البيانو قبل أن أموت ، وأطلب من الله المزيد من جنته على الأرض والمزيد منك ..

مساؤك وردي الشرفات ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق