أَنزوي في الركن الحَزين من الغرفة المخصص للشهداء "حتى لا أنسى"..
هنا صور لهم بنكهة الابتسامات الخَجولة الموجعة . وجوههم الأحلى من السكر .. ذكراهم الأمر من العلقم..
.ِهنا أيضا أقصوصات من الصحف اليومية عن قصص استشهادهم..أحلامهم ..ووصاياهم .."حضرت الذكرى الليلة ووجبت"
أحمل شمعة .. أخفض نظري إلى الأرض خشوعاً وخشيةً ..
أرتل تراتيل الشهادة كما يجب ..
كمن يحضر أرواحا ..أحضر الأحزن عليهم وَبدون أدنى جهد مني .. تَحضر وأحتضر ..
أبكي..وأغتسل من كل شئ يجثم على قلبي عدا إنسانيتي ..
أَتَوهج .. وأبْتسم ..
يُحاصرني اليقين بأن كل هؤلاء الصبية يرقدون في أماكن أكثر سكينة وسلام ..
أكثر نوراً وضياءاً مِمَا نَظن .. لَيسوا بِحاجَة إلى شموع توقَدُ لهم !
أو إلى تراتيل للمغفرة وأدعية للرحمة ..
ﻷن الله الذي يضيفهم أكثر رحمة وحبا منا وأقدر ..
أَتساءل
.. "لما
يسرق خريف الوطن وخرافه ربيع أعمارنا؟" ..
"لما تتلاشى الأشياء الجميلة والناعمة منا في هذه السنوات الخضر .. !؟"
" لما لا نتفرغ فقط للحب والجموح و الشغف ؟! "
"لما هذا الوطن الخشن .. القاسي .. القارص البرودة ؟.. "
لما تترمل الصغيرات ويستشهد الفتيان بهذه البساطة,, بمنتهى البساطة ؟
أين الخلاص من دموعي المالحة المرة..والحانية على قلبي الملتاع إثر الفقد وجراء الفراق ؟
..الخَلاص والخلاصة في إثنتان : إما الهجرة أو الشهادة
فالأولى تمنعني عنها الظروف وتحول بيني وبينها الفرص
أما الثانية .. الشهادة .. سأكتب وصية في الحادية والعشرين إذن !؟ ..
ولكن!!؟
ملاااااااااااااااكنش خلاص
سَأكتب التْالي :
“محدش يموت عشان يجيبلي حقي .. عيشوا عشان تجيبوا حقوقكم
متحطوش صورتي في الميادين ولا تنزلوها في الجرايد
مش عايزة أبقى شبح
إقرولي الفاتحة بس :)”ربما سأكملها في ما بعد .. وربما لَن تمهلني الأَقْدار ﻷفعل !
"لما تتلاشى الأشياء الجميلة والناعمة منا في هذه السنوات الخضر .. !؟"
" لما لا نتفرغ فقط للحب والجموح و الشغف ؟! "
"لما هذا الوطن الخشن .. القاسي .. القارص البرودة ؟.. "
لما تترمل الصغيرات ويستشهد الفتيان بهذه البساطة,, بمنتهى البساطة ؟
أين الخلاص من دموعي المالحة المرة..والحانية على قلبي الملتاع إثر الفقد وجراء الفراق ؟
..الخَلاص والخلاصة في إثنتان : إما الهجرة أو الشهادة
فالأولى تمنعني عنها الظروف وتحول بيني وبينها الفرص
أما الثانية .. الشهادة .. سأكتب وصية في الحادية والعشرين إذن !؟ ..
ولكن!!؟
ملاااااااااااااااكنش خلاص
سَأكتب التْالي :
“محدش يموت عشان يجيبلي حقي .. عيشوا عشان تجيبوا حقوقكم
متحطوش صورتي في الميادين ولا تنزلوها في الجرايد
مش عايزة أبقى شبح
إقرولي الفاتحة بس :)”ربما سأكملها في ما بعد .. وربما لَن تمهلني الأَقْدار ﻷفعل !
انفعالك ف كلامك باين بحلاوة
ردحذفحلوة يا امانى
يمكن عشان حقيقي ؟!
حذفكان نفسي اكتب تعليق لكن والله ما في كلام اقوله :(
ردحذفإيه القفلة دي :D
حذفمش قافلة بس الموضوع جوايا اكبر من اني اعبر عنه في كلمات :(
ردحذفعارفا .. ربنا ضمير الكون أنا مؤمنة بكدا !
حذفشىء مؤسف ,شعور بالغضب يمنعنى من الكلام :(
ردحذفربنا يكون فى عونك يا أمانى
ردحذفانا لما بشوف فيديو لشهيد منهم واقرأ قصته وكلام الناس عنه مش بقدر اكمل بحس انى ولا حااااجه :(
وبعدها بفكر وبقول الحرية اغلى مما نتصور :( :( ..
الله يرحم شهداء " الحريـة " اللى ماتوا واللى هيموتوا
( المجـد للشـهـداء )
:)
وعلى فكرة تشبيهك للموقف معبر جداا :)
القتلى و الشهداء لا يتشابهون . لكلِّ واحد منهم قوامٌ خاصْ، وملامح خاصة، وعينان واسمٌ وعمر مختلف . لكن القتلة هم الذين يتشابهون .
حذفليه كده التشاؤم ده...انا معنديش استعداد لشهداء تانى عموما ولا صحابى خصوصا
ردحذفليه التشاؤم دا ؟
حذفطب والمصحف منا رادد :D
اتمنى لو كنت اسمعك تقرأين هذه الكلمات .. كي انتظرك تفرغين و اقف مصفقة لكي .. أحسنتي :)
ردحذفمبسوطة قوي يا حبيبتي إني وصلتلك إحساسي :)
حذفرااائع جدا
ردحذفلك الله يا مصر
ردحذفيا رب
حذفالمجد للشهدااااء
ردحذف:)
حذفاللهم احفظ مصر من كل شر
ردحذفاللهم آمين
حذفلن ننسي شهدائنا ابدا
ردحذفلن ننسى :)
حذف