الجمعة، 26 أبريل 2013

الأحلام الخربة ..

بداياتي دائما تسبقها نهايتها .. أنا حقاً أختلف عن هذا العالم تماماً ، أصبحت الأحلام الخربة والآمال المجزوءة ، الأمزجة السوداوية المتناقضة والزهد في المتع الحسية يطيح بي خارج المجرة ، أنا لا أنتمي لهم ، لا أنتمي لك .. لا أنتمي لشئ/لشخص ﻷن الإنتماء /الإرتماء مؤلم ، ربما هو أكثر من مؤلم كثيراً ربما هوا مميت لكن الموت أهون مما أشعر به الآن أيضاً !

لا ألقي اللوم عليك .. علي فقط ، على حظي العاثر ، على حماقاتي المتكررة والمتناثرة في أغوار ذاكرتي مع الجميع تقريباً ، ربما لو كان أبي في حياتي كانت ستكون هذه الحماقة أقل كثيراً ، أنا أفتقده ، وكالعادة أبحث عنه في عيونكم ، لكن أعينكم زائغة ..

عن شخصية البديلة التي ألعب دورها الآن للمرة الثالثة ! حقاً هل وصل التشابه بين الجميع لدرجة التشابه في حفر ذات الجرح ، بذات الأدوات ، لا أمانع أن تجرحني البتة لكن أنا لن أطيق لعب دول "البديلة" أنا بديلة فاشلة ، لن أشبه فتاتك الأصلية ، لن أشبه أحداً ، لن أضمد جرحاً لم أقترفه ، أنا كوة من الجرح بالأساس ، حباً في الله "الرحمة" !!


ماذا تعرف عن الجرح !؟
سأخبرك قليلاً عنه .. سأخبر والقول لا يتعدى كونه قولاً لا يسمن ولا يغني من وجع ،
هل جربت السقوط من السماء السابعة لتدفن في الأرض السابعة ، هل خبرت الكوة بينهما ، التيه ، الألم ! هل خبرت الرغبة العارمة في البكاء والصراخ لكنك لا تستطيع فقط ﻷنك تحمل أعباء كبيرة فلن يكون لك الحق /الفرصة في السقوط والإنهيار لبعض الوقت .. اللعنة كم أريد السقوط للأبد !!
سأخبرك لاحقاً عن نهايايتي اللي تسبق البدايات ..

على الهامش : أنت مخطئة ، أنا حمقاء ، الحب كائن هلامي لا يستحق كل هذا العناء .. إحتفظي بقلبك .




هناك 3 تعليقات: